. وطن من ضباب
النهر مكتظ بالضفادع التي
تمارس الدعارة على أرصفة الموج……
تقبل على الضوء بمستحضرات الفرح والنقيق
وأنا أحاول عبوره إليك
أخيط أوجاعي قنطرة دخان
خطواتي ترسم على وجه
………………الخطيئات!..
مواعيد من عبروا ،
لم تصل أمانيهم جرف الضجر
الضفادع !!!
لازالت ترتكب فاحشة اللامبالاة
في معبد الماء
تغازل الحياة إذ لا حياة………
هل دار في خلد الماء يوما إنه سر المرايا ؟
الشمس تخترق أوردته
وعلى وجه براءته نبتت
زنابق المحن
تلوّح لنوارس نسيت يوما بياضها
على قارعة الجمر…..
خلعت خارطة رحلاتها المؤجلة دوما
عند عتبة الجفاف
وأنا أحاول التحرر من نزق خطواتي
ربما أخلع قدمي ،رأسي ،ووهمي
فيحملني الماء اليك…بلا أماني
علامة سؤال ترعبها تباشير الإجابه
وأنت ‘وطن ‘من ض ب ا ب
. ناهد الشمري