حارة الكمنجات ….
في حارتي
تفوح رائحة الزعتر
من سلام الجارات ،
لتقرأ ذاكرة الأصابع
ما يدور في أروقة العيون .
? ? ?
في حارتي
يضحك بائع الخضار
من صاحب العرش
مفتخراً بجنسيته الصينية ,
وتنكره لأولاد حارتنا ،
المنهمكين في لعبة ” الحجلة ” ،
والغافلين عن الألغام
المنتظرة سيقانهم .
? ? ?
في حارتي
عازف الكمان الضرير
علّمنا حب الحياة
والرقص قبل الكلام .
أما الأمهات مازلن
يحلمن بعودة
الطيور المهاجرة
صباح كل عيد .