قد مرَ من هنا عابثاً ٠٠٠٠
لست معنياً بالنهايات أن وصلت للبلاد البعيدة أترك لك نهدي معلقاً على منفى المرآيا
يتمدد عند أول الجملة ٠٠
أترك لك ملح أقدام القطارات يلمع ندب اللوحة
فلا أحتاج منك ٠٠٠
موعداً
أو كذبةٍ
تهذب أشباح عمري الفاسدة لعامين فقط لا أكثر
٠٠ أن الإنفراد المعتق لا يشبهني في سواه
أيها السكون في فوضى الشتات
أيها العابر في صوتي..
تعال ٠٠
ضع إصبع صدرك فوق حجر المساء
وامنحه خطوطاً شاهقة الوداع
ستعرف كم كنت أرتق لك الهواء
كي لا ينتصب الغبار فوق جلدك
أيتها المتعة الرخيصة رأيت عاداتهم
تثقب رئتي رأيت صعوبة الطاولات
أن ترسل فنجان قهوة
أو خمرة مسموعة فوق أذني
تشتهي أن تسافر في خصلات ظلهم
قد مرّ من هنا عابثاً
وترك دغدغات دمعي تنام في العراء…
إنها الكذبة تراقص تفكيري
وحيدةً فوق نهد الرماد
لا تنحدر غير للماء وتغني ٠
أنتِ هنا ٠٠؟
تبحثين عن الورد عن وليد الاحتضار
فلا تكوني جمجمة الصغار تفتش عن جريان النهر لتهبط جريحةً بموتها الأبيض
قد غادرت ليلي والكمان
وأصبح يئن في يدي
وتركتني مثل زجاجة تفتح الحزن فوق جبيني
كلما حلت قبلتك المعطوبة بالضجر
ميسرة هاشم // العراق